خلف القضبان خاطره اعجبتني

زائر

خلف القضبــان .. أتجرع الألم بصمت دفين !

خلف قضبان الألم

وبين شتات الحزن

أسير بقدم متوعكة

متألمة

حزينة

..

أعلم أن الغد سيأتي

والأمس قد رحل

والمستقبل آت

..

خلف قضبان الألم

حطموا قلبي

وجعلوه سراباً لا يعود

أيَّ إجرام هذا

وأيَّ قلب أعتاد على ذلك

..

خلف قضبان الألم

والمشاعر متخبطة

لا تدري أين تسير ؟

لا تعلم أين الملجئ

..

خلف قضبان الألم

أبكي

وأبكي

ولا أعلم متى تجف دموعي !

ولا أدري كيف ستغيب كومة الأحزان تلك

ومتى ؟

..

خلف قضبان الألم

أتمسك بزنزانة الأحزن

لعلها ترحم عقلي المشتت

وتخرجني لعالم آخر

تمنيته يوماً

وجعلت أهدافي عليه

ولكن متى !

..

خلف قضبان الألم

والأنين يعاود الكرة

ولكن هذه المرة

بقوة وقسوة

توقفي

لا أحتمل

فقلبي متعب كالقارب المحطم

أوشك على الإنهيار

..

خلف قضبان الألم

أسير , وأسقط

وأسير , وأسقط

أسير ولا دليل يلجأني إلى مكان

يشفي غليلي !

..

خلف قضبان الألم

تصبح الحكايات واقعاً

والألغاز برموز غريبة

يعجز العقل المخترع أن يحلَّها

..

خلف قضبان الألم

اللون الأسود هو السائد

والألوان الآخرى

لا وجود لها هنا

ربما لأن عالم الحزن والألم

يغشاه الأسود دائماً

..

خلف قضبان الألم

جلست عند الشباك المحمل بالغبار

تلمسته بيدي

استشعرت وجوده

منذ زمن لم أجلس هنا

مع أن وجودي هو لم يتغير !

توقفت هنا

تغير الشباك

وأنا

هل سأبقى على حالي

هل سأبقى بحزن متدفق

عجز أن ينجرف

ويرحل من قلبي

..

توقفت

ولكن ربما تكون وقفة خيراً لي

توقفت وأنا أبعد الغبار عنه

تفاجأت

أن النور الساطع بدأ بالتسلسل

من الشباك المتراكم بالغبار

تنفست بهدوء

ماذا يعني ذلك !؟

هل قلبي

يحمل نوراً

وحياة آخرى

والأحزان هي الغبار المتراكم عليها

وأغشاها عن الحياة

لكن ياترى كيف سأحمل هذا الغبار بعيداً عني

كيف سأخرج النور والتفائل من قلبي

..

التفت شمالاً

وتفاجأت حقاً

وجلست أبكي بحسرة

بونَّة مؤلمة

بحزن منجرف كالتيار

بقلب منكسر

أين أنت عني منذ زمن

أين كنت

ومتى

لماذا لم ألتفت إليك

لماذا لم أنتبه

أمسكت بالمصحف

وأنا أبكي

أمسكت بورقة الأذكار

وأنا أبكي

أمسكت يداي ورفعته لخالقي

وأنا أبكي

أبكي

ولكن ليس إي بكاء

بكاء بأنين قوي

بحسرة عظيمة

بندم شديد

أمسكت بهما جميعاً

وقرأت من كتاب ربي جل جلاله

ماهذه الراحة المتدفقة

أين الحزن المتراكم قبل قليل

رحل ف دقائق

بل ف ثواني

رفعت يدآي لخالقي بخشوع تام

رفعتها وأنا أرتجف من البكاء

دعوت بقلب صادق

خالٍ من كل شيء يعكر صفوه

بقلب متألم لحاله

متألم متندم

يشعر أن هذا العالم جديد

جديد عليه , لإنه لا يعلم كيف يواجهه الأحزان

لا يعلم كيف يتفاداها !

ولا مالحل المناسب لها ؟

وهذه مشكلة بحد ذاتها ..

..

لكل حزن نهاية

ولكل مشكلة حل

ولكل بداية نهاية

وها نحن وصلنا إلى خاتمة (خاطرتي)

وقفة أجعلها بين سرداب عقلك دوماً ( لا تجعل للحزن طريقاً لقلبك لكي لا تتألم بشدة واجعل مفتاح السعادة بيديك وتوكل على الله دائماً فهو من خلقك ويعلم سرك وجهرك )

ولا تتألم فالحياة لا تستحق منا هذا العناء

جعل الحزن بعيداً عن قلوبنا

وأدام حياتنا بسعادة وهناء

لآخر العمر

دمتِم بصحة وعافية

كونوآ بخير أحبتي ف الله

ولا تنسوا

( لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين )

فلها سر عجيب ومكنون أعجب !

لكم شكري ل تأملكم ووقوفكم هنَّا ..

اوتــ ـــآإآإر

زائر

سلمت يدااااااااااااكــ
ع الخاطرهـ الجميلهـ
تقبلي مروري

زائر

تسلمي على ـآ المروووور الحلو ..

اوتـآإآإر